كشفت دراسة عن أن روسيا قلصت حصة التعاملات بالدولار في تجارتها الخارجية منذ تعرضها للعقوبات الغربية بنسبة 12.6%، مقابل زيادة في التعاملات بعملات أخرى في مقدمتها الروبل الروسي.
وذكرت الدراسة التي أعدها مركز البحوث FinExpertiza، أن موسكو اتخذت مجموعة من الإجراءات للرد على العقوبات التي فرضت في 2014، ومنها خفض الاعتماد على الدولار في المدفوعات الخارجية.
وأوضحت الدراسة، أن حصة الدولار في التعاملات انخفضت إلى 56.1%، مقابل زيادة في التعاملات باليورو إلى 21.9%، وارتفاع التعاملات المقومة بالعملة الروسية إلى 20%.
وقالت الدراسة، إن اتجاه روسيا نحو التخلي عن الدولار في التجارة الخارجية أمر واضح، وهو طريق نحو مزيد من الاستقرار للاقتصادي وحمايتها من العقوبات”.
وأشارت إلى أن هذا الاتجاه يظهر بشكل جلي في تجارة روسيا مع شركائها التجاريين الرئيسيين ولاسيما الصين، حيث زادت تعاملات الروبل لأكثر من خمسة أضعافها، وتعاملات اليوان ارتفعت بـ8.8 مرة.