توصلنا من مصادر جيدة الاطلاع من داخل مستشفى الاطفال التي كانت متواجدة بعين المكان بمعطيات ومعلومات تهم أسباب أندلاع الحريق المهول بمستشفى الاطفال السويسي والتي أفاذت أن سقوط سقف على رأس سيدة بالحمام في الطابق الثالت كان وراء السبب في أحداث تماس كهربائي لتواجد شبكة الكهرباء والماء والصرف الصحي والاوكسجين بمحاذة السقف المنهار وكلها توجد في وضعية غير مغطاة وغير محفوظة و ظاهرة للعيان عكس ما صرحت به مديرية المركز الاستشفائي أن الحادت يعود الى مكيف هواء، أن الحادث خلق رعبا لدى السيدة التي انفجرت صرخا لتنبيه الاطفال المرضى وذويهم ،مما ادى الى التدخل لاخراج المرضى بالطابقين الثالت والرابع على وجه السرعة الى حديقة المستشفى الى غاية أخماذ الحريق وقد حظروا رجال المطافئ على متن سيارتين للوقاية المدنية الى عين المكان،أن الادهى في الامر هو أخراج اطفال اظطرريا لم تمر على أجرائهم لعمليات جراحية الى سويعات قليلة الى حديقة المستشفى ، ومنهم من اجرى عملية جراحية لا يستوجب معها الحركة أو التنقل. أن لطف الله حال دون وقوع ضحايا في الارواح و لكن لا يمكن تحديد المضعفات التي يمكن أن تلاحق الاطفال المرضى خاصة منهم من اجريت لهم عمليات جراحية، أن غياب ألامن والسلامة ومخططات النجاة بالمستشفى المذكور ليست وليدة اليوم فقد سبق وان تعطلت المصاعد ومازل البعض منها معطلة واخرى تتوقف بين الفينة والاخرى مما يعرض صحة وحياة المرضى الى الخطر خاصة منهم الذين يتم نقلهم اظطراريا عبر الادرج.