المهنيون العاملون في قطاع بيع البيض علقوا آمالا كبيرة على شهر رمضان، من أجل تعويض جزء من الخسارة التي فوجئوا بها طيلة فترة الوباء ” كوفيد -19″ .
حسن أبيضار ، رئيس جمعية التضامن لتجار البيض بالجملة والتقسيط أكد ، أن الظروف المتعلقة “بفيروس كورونا ” تسببت في تراجع رقم معاملات التجار العاملين في قطاع بيع البيض بنحو 50 في المائة، نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين الذين خفضوا بطريقة شاسعة في منظورها من إستهلاك هذا المنتوج الغذائي.
بينما أفاد رئيس جمعية التضامن لتجار البيض بالجملة والتقسيط، في هذا السياق ,بأن كبار مستهلكي البيض قللوا من إستهلاكهم من هذا المنتوج بنسبة قاربت 65 في المائة.
أبيضار أوضح في التصريح نفسه: “يعتبر ممونو الحفلات وأصحاب المخابز والحلويات من أهم كبار المستهلكين للبيض. وقد تسبب إنخفاض حجم ‘إستهلاك منتجاتهم في تقليص منتوجاتهم في حجم إقتنائهم لهذا المنتوج الطبيعي،باعتباره المكون الأساسي في صناعة مختلف أنواع الحلويات”.
وزاد المتحدث: “المستهلك العادي قلص بدوره من الكميات التي يتناولها من البيض، وتقدر نسبة هذا التراجع بنحو 40 في المائة. بحيث كنا أملين أن يشكل شهر رمضان بداية لعودة الإنتعاش الجزئي لنشاطنا؛ لكن المؤشرات الأولية للسوق تؤكد إستمرار هذا التراجع على الرغم من إنخفاض أسعار الجملة إلى ما دون 90 سنتيما البيضة الواحدة بسعر الجملة حتما .