في ظل ماتعرفه البلاد من تضافر جهود هيئات المجتمع المدني ؛ السلطات؛ و كذا النخب السياسية لانقاذ سفينة المغرب الاقتصادية و الاجتماعية من الغرق الذي نجم عن الفيروس التاجي (كوفيد 19) ؛ أرجح القيادي امحند العنصر ان يتخلى عن الركب و يفلت بحبل تضافر الجهود لينهي تجربته السياسية بامضاء فتح به الباب أمام سعيد امزازي لقيادة الحركة الشعبية.
و صرح الامين العام لحزب الحركة الشعبية و رئيس جهة فاس مكناس امحند لعنصر عن نيته في مغادرة عالم السياسة و عدم الترشح لاستحقاقات 2021 و كذا النزول من قطار الامانة العامة لحزب السنبلة .
مما دفع العديد من طرح دائرة من التساؤلات ؛ ابرزها ..هل هذه الاستقالة جاءت اثر التخوف من مستقبل فقدان الثقة في الاحزاب السياسية?و هل يعتبر موقف الانسحاب الذي تجلى في الاستقالة في الظرفية الراهنة ؛ موقفا صحيا ، سليما ، و قياديا للبلاد?اسئلة باتت معلقة دون اجابة.
فكل ما اكده المستقيل امحند لعنصر هو ان قراره يرجع لقناعته الشخصية و ان الوقت قد حان لكي يتفرغ لحياته الخاصة و للراحة قليلا من السياسة، و أكد ايضا على ان هذا لن يمنعه من دعم أصدقائه الذين سيتقدموا في الاستحقاقات المقبلة و سيبقى على تواصل مع الحزب الذي أفنى فيه زهرة شبابه .