ورقة تعريفية لرئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس “مصطفى الميسوري”

سمية مفكر

السيد مصطفى الميسوري، من مواليد 1983 بقرية با محمد إقليم تاونات متزوج وأب لطفلين.

 حصل السيد مصطفى الميسوري على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم التجريبة ليكمل بعدها دراسته الجامعية بالمدرسة العليا الدولية للتسير شعبة تسيير المقاولات ثم ماستر تخصص البنوك والمالية.

بدأ مشواره المهني سنة 2010 بشركة Fertika التابعة لعائلة الميسوري المتخصصة في توزيع المدخلات الزراعية، تخزين الحبوب ثم استيراد وتعبئة وتسويق الأسمدة، حيث تعتبر من أكبر الموزعين المعتمدين لدى المكتب الشريف للفوسفاط بالمملكة.

يشغل السيد الميسوري الآن منصب الرئيس المدير العام للشركة، وهو يدير فريقا متعدد التخصصات متكون من أكثر من 100 مستخدما.

اختار الشاب الطموح أن يوظف تكوينه الأكاديمي العالي وتجربته المهنية المهمة إضافة إلى التكوينات التقنية المستمرة التي يتلقاها في خدمة بلده وبالأخص خدمة فلاحي جهة فاس مكناس.

انخرط في العمل السياسي مؤخرا باسم حزب التجمع الوطني للأحرار وكله أمل لخدمة الصالح العام وللدفاع على مصالح الفلاحين وحسن تمثيلهم، حيث نال ثقة فلاحي دائرته وممثلي فلاحي باقي دوائر جهة فاس مكناس ليتقلد منصب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس بالإجماع وكله حماس للرقي بهذه المؤسسة الدستورية.

يحمل السيد مصطفى الميسوري برنامجا طموحا ينبني على ثلاث مجالات أساسية: المجال التمثيلي، المجال الاستشاري ثم المجال التنموي، أبرز مكوناته:

  • الترافع لدى مختلف الإدارات والمؤسسات لحسن تمثيل الفلاحين والدفاع عن مصالحهم لتكون الغرفة الفلاحية الصوت الحقيقي للفلاح،
  • التدخل لدى الجهات المسؤولة من أجل اقتراح كل التدابير التي من شأنها أن تساعد على تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية المرتبطة بالتنمية الفلاحية والقروية والاستثمار بالعالم القروي،
  • العمل على المساهمة في تنزيل كل البرامج والمخططات الوطنية الخاصة بالقطاع الفلاحي والتنمية القروية بالشكل الذي يشرك الفلاح الصغير ويسهل ولوجه واستفادته من هاته المخططات بغية تحقيق التنمية المحلية وتحسين الدخل،
  • العمل على تنمية قدرات الشباب بالعالم القروي من خلال استفادتهم من تكوينات علمية وتطبيقية كفيلة بضمان الرفع من قدراتهم المعرفية لفتح آفاق جديدة وخلق تنافسية تراعي التقدم التكنولوجي والعلمي (مهن حديثة، تسويق الكتروني، شراكات دولية،…)
  • الحرص على جعل الشباب والنساء المنحدرين من العالم القروي شركاء رئيسيين في عجلة التنمية المحلية عبر تشجيعهم على التنظيم في إطار هيئات مهنية وتنمية قدراتهم الذاتية من أجل تطوير تقنيات الإنتاج والتسويق، والقيام بدور الوساطة بينهم وبين المهنيين والإدارات والمؤسسات الوطنية والدولية والمنظمات الأجنبية الهادفة إلى غاية مماثلة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.