عثر مواطنون على رؤوس قالوا إنها تعود إلى “حمير” مرمية في الحي المحمدي وهو الأمر الذي أثار علامات إستفهام حول مصدرها والجهة التي تقف وراءها. هدا وإستغرب نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي هذا العمل اللإنساني المضر بصحة المواطنين .
واستنكر العديد من الفاعلين الجمعويين بمنطقة الحي المحمدي بالدار البيضاء هذه الأعمال المسيئة إلى صحة البيضاويين مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل.
واعتبر فاعلون بالمنطقة أن ظهور مخلفات الحمير “يظهر تقاعس عناصر الشرطة الإدارية في القيام بواجبها، والتي كان يعول عليها سكان العاصمة الاقتصادية في مواجهة مثل هذه الظواهر المسيئة”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بقايا حيوانات تم سلخها، يشتبه في ترويجها وبيعها للمواطنين عبر أصحاب المأكولات الخفيفة المنتشرين في مختلف شوارع الدار البيضاء.
وجرى على الفور الاتصال بالسلطات المحلية بالمنطقة، التي تم إخبارها بالواقعة من أجل فتح تحقيق في هذه القضية التي أثارت غضبا واسعا في صفوف المواطنين.