“ما تقيش ولدي” تكشف عن تفاصيل اعتداءات جنسية بشعة بطلها “بيدوفيل” إسباني وأصدقاؤه المشاهير .

كشفت جمعية “ما تقيش ولدي” تفاصيل صادمة حول تعرض قاصرين مغاربة يعيشون أوضاعا صعبة بطنجة لعمليات استغلال جنسي متكررة بطلها مواطن إسباني وعدد من أصدقائه المشاهير القادمين من إسبانيا.

وحسب ما أعلنته الجمعية، فإن الاعتداءات الجنسية جرت بمدينة طنجة، حيث قدم لها أحد الضحايا تفاصيل ما تعرض من استغلال جنسي، إذ قال أن المتهم تعرف عليه في إطار جمعية تعنى بالأطفال المشردين، فعرض عليه تعليمه تقنيات التصوير، وبدأ يرافقه خلال تحركاته بمجموعة من المؤسسات الفندقية داخل طنجة وخارجها، إذ كان يأتي في العادة لزيارة الأطفال وبصحبته عدد من المشاهير الإسبان.

ويقول الضحية أنه عندما كان عمره لا يتجاوز 15 سنة، رافق فيليكس راموس إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، حيث قام باغتصابه بشكل فضيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتكررة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات، تقول الجمعية.

ويضيف المتحدث أن مغتصبه لم يكتف بهذا القدر، بل أرغمه على ممارسة الجنس مع صديقه الإسباني، كما أنه طلب منه مرافقة أحد الفنانين المشهورين بإسبانيا والذي قام باغتصابه طيلة أربعة أيام، كما أنه طلب منه، بعد عودته إلى إسبانيا، تصوير لقطات خليعة مقابل إرسال مبلغ مالي قدره 60 أورو.

وأكدت “ما تقيش ولدي” أن المتهم متورط أيضا في الاعتداء جنسيا على قاصرين آخرين بعدة مدن وأنه متابع قضائيا على خلفيتها، مطالبة السلطات المغربية

وسجلت المنظمة أن المتهم متابع حاليا في قضية الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة والمتاجرة بهم، في طنجة ومدن أخرى بإحكام القانون وعدم إفلاته من العقاب.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.