كيف أعلم انه يحبني ؟ علامات تكشف المستور لن يستطيع أن يخفي أكثر

كثرة الاتصال بكِ

• يشعر الخطيب الغيور بالضيق إن كنتِ مع أحد غيره، حتى وإن كان السياق هو الزمالة أو القرابة وما شابه. يرغب دوماً أن يكون له نصيب الأسد وألا يراكِ مع أحد سواه، حتى وإن لم يصرّح بهذا أو أنكره.
• علامات عدة قد تشير للرغبة الآنفة، منها كثرة الاتصال بكِ حين تخبرينه أنكِ مع أحد ما، أو كثرة إرسال الرسائل ومحاولة لفت نظركِ خلال وجودكِ مع أحد آخر، وهو بهذا يعبر عن القلق في داخله.
• العصبية غير المبرّرة والتي قد تصل في مرات حدود العدوانية، من دون سبب واضح، لا سيما إن كنتِ على سبيل المثال تتحدثين عن موقف حدث معكِ أو عن فعالية اجتماعية أو وظيفية جمعتكِ بزميل. سيتظاهر في هذا الموقف أن العصبية والعدوانية ليست حيال الموقف الذي تذكرين، بل لأي سبب آخر.
• كثرة افتعال المشاكل، من قبيل الصراخ أو الوقوف لدى أمور صغيرة لا تستحق الوقوف لديها.
• الاستفسار المبالغ به وفي مرات عن التفاصيل : ستجدينه يسألكِ عن أشياء كثيرة من قبيل ماذا تناولتِ من طعام حين كنتِ في الفعالية الفلانية التي جمعتكِ بالزميل فلان، أو ماذا ارتديتِ من ملابس حين خرجتِ في تلك الفعالية؟ أو في ماذا تحدثتما حين التقيتما؟ وهكذا.
• تعليقه على ملابسكِ حتى الفضفاضة أو الطويلة، بأنها تنطوي على إغراء ولفت نظر للرجال بشكل أو بآخر.

افتعال الغزل بأخريات في حضورك

• سؤالكِ عما إذا كان أهلكِ يوافقون على حديثكِ مع فلان من الناس أو الخروج معه.
• محاولة التظاهر كما لو كان صعب المنال، وأنه ليس متاحاً في كل وقت عبر الهاتف أو اللقاء.
• افتعال الغزل بأخريات في حضورك، كأن يلقي بتعليقات غزلية على مسمعكِ أو يحاول نسج حديث مع امرأة غريبة؛ حتى يثير حفيظتك، حتى وإن تظاهر بغير هذا.
• الانقطاع عنك لفترات، وفي العادة يكون هذا الانقطاع عقب إخباركِ له أنكِ كنتِ في فعالية ما أو مناسبة أو حتى اتصال مع زميل آخر، وحتى إن كان السياق مهنياً وجدياً بحتاً.
• ردود الأفعال غير متوقعة الكثير من الرجال يظهر أفعال وردود غير المتوقعة عند الشعور بالغيرة، وأغلب هذه الردود لأشياء لا تستدعي الغضب، أو ظهور تبلد في المشاعر في أشياء مفرحة جدا ًوغيرها.
• الانسحاب، بعض الرجال يفضل الانسحاب من العلاقة في حالة الشعور بالغيرة الشديدة. إذا استطاع الرجل الانسحاب من العلاقة بالفعل، فإن ذلك يعني أن مشاعر الغيرة تغلبت على مشاعر الحب.
الكتمان والغموض، الكثير من الرجال عندما يشعرون بالغيرة، فإنها تكتم مشاعرهم بداخلها وتكون أكثر غموضاً في هذه الفترة، مما يجعل شريكة الحياة لا تفهم ما يدور بداخل الرجل.

يطرح أسئلة أكثر من المعتاد

قد تعتادين على العودة إلى المنزل، والتحدث بطريقة عفوية عن يومكِ، ولكنكِ تتفاجئين بأن تلك المحادثة عبارة عن استجواب، وستلاحظين أن شريككِ يريد أن يعرف كل التفاصيل، مثلاً من بداية دخولكِ المكتب، ووقت تناول الغداء، وعن المواضيع التي دارت بينكِ وبين شخص ما في العمل.

 

لا يأخذ إجاباتك في ظاهرها

على سبيل المثال، إذا أخبرته أنكِ خرجت لتناول طعام الغداء بمفردكِ، ولم تتحدثِ حقًا مع زميلك الجديد في العمل، فبدلاً من قبول هذه الإجابات والمضي قدمًا، فهو لا يصدقك ويطرح المزيد من الأسئلة، إذ يتساءل عما إذا كنتِ تقولين الحقيقة أم تخفين شيئاً ما، وستجدينه يشعر بالإحباط عندما لا يجد أي شيء تقولينه يرضيه، فهذا السلوك علامة مؤكدة على أن شخصًا ما يشعر بالغيرة.

أصبح شديد التشبث

بدلاً من إعطائكِ مساحة والسماح لك بعمل شيء خاص بك، فهو أكثر احتياجًا من المعتاد، ويريد دائمًا أن يكون معك، ليس لأنه يريد قضاء الوقت معك، لأنه يخاف مما تفعليه إذا لم تكوني معه.

تتفاجئين من مشاعره 

عندما يخفي شخص ما شعورًا ما، فإنه يتجلى بطرق مختلفة، فقد يغضب منك لشيء صغير مثل عدم الرد على هاتفكِ أو تمشية الكلب أو إخراج القمامة، فإذا كان هذا شيئًا عادة لا يجعله مستاءً، فالاحتمال الأكبر أن تلك المشاعر بسبب أمر آخر، ولهذا تكون ردود أفعاله أحياناً مبالغ فيها.

يتصرف كما تتصرفين

ستلاحظين أنه بدأ يعاملكِ بالمثل، فمثلاً إذا كنتِ تعملين في وقت متأخر، سيبدأ هو أيضاً يتأخر في العمل، وعندما تخرجين مع أصدقاء سيفعل الأمر ذاته، ستشعرين وكأنه ينافسكِ، وهذا ربما يكون دليل آخر على غيرة الرجل، وتلك التصرفات ما هي إلا محاولات لإخفاء مشاعر الغيرة لديه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.