الاتحاد الوطني للشغل… يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني

الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يجدد رفضه لكافة اشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني
أكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الأربعاء 16 دجنبر 2020، تثمينه لتتويج المجهودات التي بذلتها الدبلوماسية المغربية بخصوص أقاليمنا الجنوبية التي قادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء على المستوى الإفريقي أو العربي أو الدولي، باعتراف مستحق من طرف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء المغربية، والمنسجم مع الحقوق التاريخية والقانونية والسياسية لقضيتنا الأولى.

وجدد الاتحاد، خلال انعقاد اجتماع استثنائي لمكتبه الوطني بالمقر المركزي بالرباط، خصص لمدارسة التطورات والمستجدات والتحولات المرتبطة بالوحدة الترابية المعلن عنها في بلاغ الديوان الملكي الصادر يوم الخميس 10 دجنبر 2020، (جدد) التزامه المبدئي بالمضي في إطار الدبلوماسية النقابية في مسار النضال من أجل قضايا الوطن والتصدي لخصوم الوحدة الترابية للملكة، وتمسكا بالثوابت الوطنية والمشترك الوطني في هذا الباب.

وعبر عن اعتزازه بالمواقف الثابتة لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في وقوفه الدائم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني والذي أكد أن الدفاع عن وحدتنا الترابية لن يكون على حساب القضية الفلسطينية، مع إشادته بما تضمنه بلاغ الديوان الملكي بخصوص تجديد التزام المغرب بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس تجاوبا حقيقيا مع نبض الشعب المغربي قاطبة تجاه نضال الشعب الفلسطيني وعدالة حقوقه في معركته مع الكيان الصهيوني.

وذكر الاتحاد، بمواقفه المبدئية في رفضه لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وإدانة استمرار هذا الأخير في مسلسل التنكيل بالشعب الفلسطيني والإجهاز على حقوق الشغيلة الفلسطينية، والتنكر لحقوق الفلسطينيين التاريخية والعادلة، من خلال سياسة الاغتيالات والاعتقالات، ناهيك عن سياسة الهدم الممنهج للمنازل وطرد الفلسطينيين من أكناف بيت المقدس وأريافها ، والإمعان في تعذيب الأسرى في السجون الإسرائيلية، ومخيمات اللجوء، والإجهاز على الحق في العودة، والتنامي المستمر لسياسة الاستيطان، وتشديد الحصار على غزة، وما يترتب عن ذلك من انعكاسات على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية على الشعب الفلسطيني، وغير ذلك من مظاهر استمرار الكيان الصهيوني في تعنته وغيه ضدا على كل مقررات الشرعية الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.